جامعة كمبرديج البريطانية

أثبتت التحليلات التى أجراها العالم البريطاني لوكا باجانى فى معهد "ولكم تراست سانجر" التابع لجامعة كمبرديج البريطانية وفريقه على "جينيوم" لمائة إنسان مصرى حديث، و125 أثيوبيا، عن وجود تقارب كبير فى الجينات الموجودة لدى المصريين وجماعات الشعوب الأورأسية مولود من أب أوروبى وأم أسيوية، مما يشير إلى أن مصر كانت الوقفة الأخيرة التى وصل إليه الإنسان الحديث عند خروجه من أفريقيا.

وأوضح العالم البريطانى وفريقه أن أفريقيا هى مهد الإنسان الحديث منذ أكثر من 60 ألف سنة، وأنه غذى العالم عبر طريقين الأول هو طريق الشمال عن طريق مصر وسيناء والآخر من الجنوب عن طريق أثيوبيا ومضيق باب المندب بين جيبوتي والجزيرة العربية.