أكد الدكتور أيمن بكر أستاذ مساعد الأدب والنقد بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت وعضو اللجنة التنظيمية للندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان القرين الثقافي في دورته ال21، أن الندوة التي عقدت مؤخرا تحت عنوان "المستقبل وصورة العربي في رواية الآخر" ، تميزت بأمرين رئيسيين: الأول وجود باحثين كثر قدموا أوراقا تتناسب أهميتها مع ندوة دولية مثل ندوة مهرجان "القرين" ، والأمر الثاني هو جرأة الموضوع الذي ظن كثيرون أنه لن ينجح في اجتذاب هذا العدد من الأوراق الجادة.

وأضاف الدكتور أيمن بكر - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه كأي مؤتمر دولي يكون هدف الباحثين والمنظمين هو إثارة جدل عميق حول فكرة أو إشكالية لتعميق الوعي بها أو إيجاد طرق تفكير جديدة تغير من نظرتنا ، مشيرا إلى أن ندوة هذا العام قدمت صورة حادة الوضوح للكيفيات التي يتم بها تمثيل شخصية العربي في السرد الروائي الغربي ، كما سلطت ضوءا قويا على الطريقة التي ينمط بها العرب بعضهم بعضا. 

وقال إن التوصيات سنعمل على جمعها وسأقترح إضافتها للكتاب الذي سيصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت محتويا أعمال الندوة. 
وعن جديده كناقد وأكاديمي، قال: أعمل حاليا على بحثين لمؤتمرين دوليين أحدهما في جامعة برايتون الإنجليزية والثاني في جامعة سيجموند فرويد في فيينا ، كما أعمل على جمع مقالاتي الشهرية في مجلة "تراث" الإماراتية لإصدارها في كتاب بعنوان "قراءات تراثية" يصدر قريبا عن دار الفراشة بالكويت.