نظم فريق "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ملتقيين لعدد من الخبراء والمعنيين بقضايا " الشباب والأسرة" التي تمثل أحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" التي أطلقها وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع،الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان،  كوثيقة تجسد حرص الدولة على رعاية الشباب وتمكينهم، وتمثل إطارا للعمل الشامل، ورؤية مشتركة للمجتمع كله.

تم تنظيم الملتقيين بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ضمن برنامج " بيت الخبرة" الذي ينظمه فريق "الاستراتيجية" بهدف الاستفادة من خبرات المشاركين، من المتخصصين والمعنيين بقضايا الشباب والمجتمع، كوسيلة مهمة لفهم الوضع القائم وحجم تأثيره على الشباب، ومقارنته بدول الجوار، وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن، وهذا ما يعزز صياغة المقترحات والتوصيات المناسبة لتمكين الشباب، بما يراعي خصوصية المجتمع الإماراتي وعاداته وموروثه.

وأوضحت  رئيس قسم التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع، ناعمة الشامسي،إن "الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب" وما تشمله من أبحاث واستطلاع للآراء، تمثل خطوة رائدة للدولة نحو تمكين الشباب وترسيخ الهوية الوطنية، لا سيما أن "الاستراتيجية" تنطلق من تطلعات الشباب أنفسهم، وتترجمها إلى إنجازات تلبي حاجات المجتمع، وتحقق التنافسية على المستويات كافة.

وأشادت نائب رئيس جمعية "رؤيتي" للأسرة، عائشة بالجافلة، بملتقيات "بيت الخبرة" كونها وسيلة مهمة في توحيد جهود مؤسسات الدولة في التعرف على التحديات التي تواجه الشباب، ووضع الآليات المناسبة لتمكينهم في مختلف المجالات.