المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"

افتتح مساء اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات الكرنفال والبازار التراثي التي ينظمها مركز قطر للتراث والهوية بمشاركة أكثر من 25 دولة و400 جهة عارضة، وذلك على مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع هي إجمالي المساحة التي خصصت للقرية التراثية ومحلات البيع والخدمات والمسارح ومعرض الصور في الكرنفال.

وتقام فعاليات الكرنفال والبازار التراثي تحت رعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي وتستمر فعالياتهما حتى 31 مارس الجاري.

ويفتح البازار التراثي أبوابه للزوار والمتسوقين يومياً من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، حيث يستقبل البازار زواره إبتداء من الساعة الثالثة عصرا وحتى منتصف الليل من خلال الشراكة القائمة بين مؤسسة الحي الثقافي الجهة المستضيفة والداعمة للكرنفال والبازار التراثي ومركز قطر للتراث والهوية الجهة المنظمة وشركة المرايا للعلاقات العامة الجهة المنفذة للكرنفال والبازار.

وتشمل الفعالية قرية تراثية تجمع الحرف اليدوية والأكلات الشعبية والأزياء القديمة الخاصة بدولة قطر والدول الأخرى المشاركة وعددها أكثر من 25 دولة من مختلف قارات العالم، إضافة إلى خيمتين عملاقتين تضمان أجنحة لـ 400 عارض ومشارك في الكرنفال والبازار التراثي، يقدمون فيهما كل ما يظهر ويبرز هويتهم وتراثهم من أعمال وبضائع وتحف ولوحات معظمها يخص الهوية الوطنية لهذه الدول.

وتتضمن الفعاليات فرقا للفنون الشعبية والفلكلورية من قطر وبعض الدول مثل تركيا والأردن والمكسيك والتي ستقدم أمسيات فنية غنائية إضافة إلى الدول التي سوف تشارك في عروض ألعاب الأكروبات والسيرك  والعروض المسرحية والمسابقات وألعاب الأطفال والشخصيات الكرتونية، وكذلك إقامة مقهى شعبي تراثي يبين الهوية الإجتماعية القطرية قديما لزوار البازار.

كما يشمل الكرنفال مسرحين في الهواء الطلق أحدهما سوف يحتضن الفرق الفلكلورية والشعبية القطرية والدول الاخرى، والمسرح الآخر سيكون مخصصا للطفل وسيتم من خلاله توزيع الكثير من الجوائز والهدايا للأطفال وأيضا العروض التي تستهويهم وتجذبهم من خلال مسرحيات واغان تمثل الدول المشاركة.

وفي السياق نفسه، أقام مركز قطر للتراث والهوية على هامش الكرنفال التراثي معرضا للصور التي تبين قطر الماضي والحاضر والمستقبل، وهو مفتوح أمام زوار المعرض يوميا، إضافة الى الفعاليات المصاحبة والتي سوف تتنوع يوميا من أجل اسعاد الناس وجذبهم للسوق بما يوفر المتعة الحقيقية للتسوق والتعرف على هويات الشعوب والتقارب بينها من خلال عاداتها وتراثها وهويتها الوطنية.