أعلنت الهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقتي النص الموجه للكبار والتأليف الموجه للصغار، وجاءت على النحو التالي: فازت مسرحية "أمكنة إسماعيل" لهوشنك أبو بكر من العراق بالجائزة الأولى في مجال النص المسرحي الموجه للكبار، وفازت "فلك أسود" لعلي الزيدي بالجائزة الثانية، و"ترسيخ" لإيمان سعيد محمد بالجائزة الثالثة.

 وفي مجال النص المسرحي الموجه للأطفال فازت بالجائزة الأولى مناصفة "ماهر والدكتور لوز" لجيهان فيصل من مصر، و"يتيم الغاب" لمهند العاقوص من سوريا، وبالجائزة الثانية مناصفة "رحلة البحث عن اللون" لأنا عكاش من سوريا، و"لقلقان" حسن ملياني الجزائر، وفازت بالجائزة الثالثة مسرحية "واحة الحكمة" لحسن صبري من مصر. 

وقد تنافس على مسابقة الكبار 140 نصًا، وعلى مسابقة الأطفال 102 نص وجاء في بيان الهيئة أن "المسابقة دللت على أن المسرح في الفهم العربي هو رديف للواقع يأتي إليه ويذهب منه غير منشغل بالعلبة الإيطالية، همّه أن يعرض الإنسان العربي في ظرفه ومكانه بتقانات شرقية غربية - بل فلنقل إنسانية ليتضح أن المسرح هو خصيصة إنسانية جمعية منشغلة بالمتغيّر والمتجدد في سبيل حياة أفضل. ولعلنا نذهب من هنا إلى اكتظاظ المسابقة بالهموم السياسية أولًا والاجتماعية ثانيًا والوجودية ثالثًا، مما يعني أن المسرح هو برلمان للشعوبِ وهو منصة متحركة ومنبر في الأمكنة والأزمنة باعتبار أن العالم مسرح والإنسان هو انشغال بالتغيير المستمر وأن المتفرج ليس هو الجالس الساكن، بل هو المشارك المتفاعل الذي همّه أن يحفز ويدفع ويفعل بما يؤكد المسرح التغييري الذي يرفض الساكن الجامد.