المهاتما غاندي

 أنتجت مؤسسة نزار كتاباً مصوراً يضم صوراً نادرة للمهاتما غاندى والذى التقطها شاب مقرب منه خلال العقد الأخير من حياته والذى أنشأها اثنان من أشهر مصورى الهند هما "براشانت بانجيار" و "دنيش خانا". 

وكانت البداية مع الشاب كانو غاندي التقط الصور للزعيم الراحل بعد مرور نحو 50 عاما على التقاطها، حيث ظهرت أكثر من 92 صورة نادرة للمهاتما غاندى خلال العقد الأخير من حياته فى كتاب مصور. 

ويتناول الكتاب انتقال المهاتما غاندى إلى قرية اسمها سيغاون في عام 1936. وأعاد تسمية القرية لتكون سافاغرام، واستقبل غاندى مع زوجته كاستوربا سيلاً متواصلاً من الضيوف في لحظات كان يوثقها الشاب كانو غاندى قريب الصلة بالمهاتما بالصور كان يلتقطها للزعيم بالكاميرا، وطلب غاندى سعرها من رجل أعمال 100 روبية اي مايعادل 1.49 دولار قدمها لكانو ليشترى بها الكاميرا. 
واشترط الزعيم الراحل فرض على المصور الشاب بمنع استخدام ضوء الفلاش أو إذا طلب بالتوقف عن تصويره أو تولى تغطية تكاليف التصوير.

والتقط المصور الشاب آنذاك خلال السنوات الممتدة حتى اغتيال غاندى عام 1948 نحو 2000 صورة فوتوغرافية لأعظم زعيم قاد الحركة من أجل استقلال الهند، وظلت صورة مغمورة حتى ظهرت مرة واحدة لدى باحث ألماني بدأ يجمعها ويبيعها.
ولاقت الصور رواجا تجاريا واسعا بسبب موضوعها الذى كان رجلا أضرب عن الطعام أكثر من 12 مرة في إطار احتجاجات لا عنفية لتحقيق الاستقلال والسلام في الهند .