الروائية البريطانية الراحلة دوريس ليسنج

أهدت أسرة الروائية البريطانية الراحلة دوريس ليسنج ، التي توفيت في العام الماضي عن عمر يناهز 94 عاما والحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 2007 ، أضخم مكتبة في مدينة هرارى بزيمبابوى 3 آلاف كتاب من مؤلفات الكاتبة ، والتي سوف يتم إرسالها من لندن إلى زيمبابوى عن طريق المنظمة غير الحكومية "بوك أيد انترناشونايل" .
وتشمل هذه الإهداءات مراجع ومقالات ووثائق وروايات وأشعار وكتب سيرة وكتب تاريخ من بينها أعمال الكاتب الشهير طاهر بن جلود .
وأعرب عمدة هرارى برنار منيامين عن سعادته الغامرة بهذا الإهداء ؛ مما يشير إلى مدى العلاقة التي ربطت بين الكاتبة وبلادها ، حيث أنها قضت فترة من حياتها من عام 1925 إلى 1949 في زيمبابوى خلال فترة الاستعمار البريطاني للبلاد ، وقد عادت مره أخرى في 1956 ، ولكنها منعت من الإقامة بسبب مهاجمتها للنظام الحاكم ، وفي عام 1982 حصلت على موافقة للعودة مرة أخرى ، وفي عام 2002 أثناء مهرجان الأدب في ادنبورج انتقدت نظام موجابي .
وألفت الكاتبة أكثر من 60 عملا حزينا لنقص الكتب في المدارس والمكتبات في زيمبابوى ، فهي تفتقد إلى أطلس والكتب المدرسية ، والكتب التي يحب الأطفال قراءتها .
الجدير بالذكر أن منظمة "بوك أيد انترناشيونال" ترسل سنويا 50 ألف كتاب إلى زيمبابوى أي مايقرب من 80% من حصيلة المكتبات والمدارس والجامعات في البلاد .