تواصل إمارة منطقة الباحة جهودها المميزة لتطبيق برنامج ( ريادة ) للتحول للتعاملات الإلكترونية، الذي يؤكد اهتمام  الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - " ريادة "، الهادف إلى التطوير الشامل للجانب البشري والإداري والتقني للارتقاء بالأداء على مستوى الإمارات والتحول إلى التعاملات الالكترونية.

والتحق بعض القيادات الإدارية بإمارة المنطقة بورش العمل التي أقامتها وزارة الداخلية خلال هذا العام، للتعريف ببرنامج ( ريادة ) والتحول للتعاملات الإلكترونية، من أجل الاستفادة من خدمات هذا المشروع الرائد الشامل في القريب العاجل .

وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري حرص  الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على استكمال البنية التحتية لبرامج التقنية والعمل على تفعيلها، حيث دشن سموه عدداً من تلك البرامج، مشيراً إلى أنه مع مطلع عام 1435هـ تم تطبيق إجراءات ميكنة العمل بالإمارة عبر برنامج التعاملات الالكترونية لجميع المعاملات الواردة والصادرة للأمارة، حيث تخضع المعاملات للأرشفة الإلكترونية بالكامل لدى ورودها لمركز الاتصالات الإدارية بالأمارة وتحفظ الأصول في خزن خاصة وتنتقل المعاملة الكترونياً داخل الإدارات والأقسام، حيث يتم العمل عليها إلكترونياً من خلال هذا النظام توجيهاً وتأشيراً وتوقيعاً، فيما تنتقل المعاملة إلى الإدارة العليا مباشرة أما في حال التوقيع الآلي فتنتقل المعاملة تلقائياً إلى مركز الاتصالات الإدارية للتصدير .