جانب من فعاليات الأسبوع الثقافي

تواصلت فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي في تركمانستان الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في العاصمة عشق آباد .. وذلك برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

وشهدت فعاليات اليوم الثالث عروضا شعبية للفرقة الوطنية للفنون الشعبية وختام برنامج الأفلام الإماراتية الذي ضم ثمانية أفلام روائية قصيرة وسط حضور جماهيري لافت في مختلف الفعاليات .. كما شاركت الفرقة الوطنية في الاحتفالات بالحصان التركماني "حصان أخال تكي" وحظيت بإشادة كبيرة من فخامة الرئيس التركماني غربان غولي بردي محمدوف عقب تقديمها فن العيالة بحضوره .

كما تواصلت معارض الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والأشغال اليدوية في المتحف الوطني للفنون الجميلة إلى جانب زيارة الوفد للأماكن الثقافية والتراثية التركمانية .

وعن مشاركة الفرقة الوطنية في احتفالات "حصان أخال تكي" .. قال سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع الثقافة والفنون إن هذه المشاركة تعكس عمق العلاقات بين الإمارات وتركمانستان كما أنها فرصة لتعريف الجمهور العريض الذي شارك في هذه الفعالية بتراث الإمارات العريق مثمنا إشادة الرئيس التركماني بأداء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التي تؤكد على اهتمامه بتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين .

وأضاف أن الأسبوع الثقافي الإماراتي مستمر في تقديم فعالياته وسط حفاوة كبيرة من المسؤولين في وزارة الثقافة التركمانية والجمهور التركماني الذي احتشد بالمئات لمتابعة برنامج الأفلام الإماراتية كما تفاعلوا مع الأشغال اليدوية والتراثية والأكلات الشعبية وغيرها من البرامج المتنوعة والتي تستمر من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء في مواقع متنوعة في عشق أباد منوها بالمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الأسبوع الثقافي .

وأشاد الهاشمي بالجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد الوفد الإماراتي الذي يزيد على/ 60 / شخصا كل في مجال تخصصه لتقديم صورة مشرقة عن الثقافة والتراث الإماراتي وهو ما انعكس إيجابيا على تفاعل الجماهير مع الأسبوع الثقافي وحظي بتقدير كافة القيادات الثقافية والفنية بتركمانستان مؤكدا أن الاستعدادات تجري على لكي يكون حفل ختام الأسبوع الثقافي الإماراتي مبهرا كما كان حفل الافتتاح .. مضيفا أن البرنامج سيتضمن فقرات من الفنون التركمانية يعزفها تخت الإمارات جنبا إلى جنب مع الموسيقى الإماراتية والعربية .

وحول برنامج الأفلام الإماراتية المشارك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الإماراتي بتركمانستان .. أوضح المهندس وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن البرنامج تضمن ثمانية أفلام روائية قصيرة تقدم صورة بانورامية عن النشاط السينمائي الإماراتي وأخرجها مجموعة من الشباب السينمائي الذي يتمتع بموهبة متميزة .. مؤكدا أنه برغم حاجز اللغة فإن قطاعا كبيرا من الجمهور أبدى إعجابه بالأعمال التي تم تقديمها .

وبشأن الأعمال السينمائية التي شاركت في الأسبوع الثقافي الإماراتي ..

قال إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حرصت في اختيارها لهذه الأعمال على عدة عناصر على رأسها أن تكون لغة الصورة والإمتاع البصري هي السائدة وذلك للتغلب على اختلاف اللغة بحيث يفهم المشاهد مضمون الفيلم من حركة الصورة وليس الحوار فقط وهو الأمر الذي مكن الجمهور التركماني من فهم الغالبية العظمى من الأعمال المقدمة مبينا أن الأعمال التي تم اختيارها فازت بجوائز في المهرجانات المحلية والعربية والعالمية ومن هذه الأفلام: فيلم " تومباك " إخراج عبد الله حسن وفيلم " بنت مريم " إخراج سعيد سالمين و" مرايا الصمت " لنواف الجناحي و" سبيل " لخالد المحمود و" عرس الدم " إخراج سعيد سالمين إضافة إلى فيلم " عصافير القيظ " سيناريو وإخراج عبدالله حسن أحمد.