تماثيل العراق

 

دانت اسبانيا "بشدة التدمير الوحشي للتراث التاريخي العراقي من قبل مجموعة داعش الإرهابية"، مؤكدة أن تدمير أعمال تاريخية وفنية "نفيسة" لن "يمحو التاريخ العريق" للعراق. 

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، عممته أمس الثلاثاء، أن الكنوز الأثرية بالموصل ونمرود والحترة ودور شروكين هي جزء "من التراث الثقافي الإنساني، الذي يتعرض لجنون داعش الاستبدادي". 

وأضاف المصدر ذاته أن "أعمال داعش ضد التراث الثقافي العراقي، التي ولدت إدانة ورعبا لدى كل ذي عقل رشيد وحساس، لن تمحو، أبدا، التاريخ العريق للعراق، مهد الحضارات". 

وتابع أن حكومة إسبانيا، التي تعبر عن "يقينها بأن هذا الجنون المدمر" لما يسمى ب"الدولة الإسلامية" سيتم "وقفه قريبا ومحاكمة المسؤولين عنه وإدانتهم على جرائمهم"، تعرب عن "تضامنها الكامل" مع السلطات العراقية لتحقيق هذا الهدف.