أحيت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل بدبي ذكرى المولد النبوي الشريف، في مسجد الراشدية الكبير، تخليدا لذكرى مولد خير البشر صلى الله عليه وسلم .
وبدأ اللقاء بكلمة الدائرة، التي ألقاها مدير إدارة البحوث، الدكتور سيف الجابري، الذي تقدم فيها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإلى أخيه  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف .
أكد فيها ضرورة إحياء سنة رسول الأمة في كل وقت، وفي كل حين، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، واتخاذه قدوة في الفعل والقول، وفي نواحي الحياة كافة، ولا يتحقق ذلك إلا بالاطلاع على سيرته والانتفاع بمآثره، مؤكداً أن هذا اللقاء ما هو إلى ذكر لخصال سيد البشرية، ورسول هذه الأمة، الذي قالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها "كان خلقه القرآن" .
ثم ألقى الدكتور عبد الحليم حسن كلمة بعنوان "في ذكرى المولد نجدد العهد"، أكد فيها ضرورة الالتزام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، التي تمثل الوسطية في نواحي الدين كافة، والتي يمكن من خلالها التعايش مع مستجدات العصر وتحدياته، وقدم الشيخ حسن السقاف لمحة من سيرة نبي الأمة في كلمة بعنوان "لمحات من حياة الرسول"، وختم اللقاء بقصيدة للشيخ الدكتور عبد الحكيم الأنيس تحت عنوان "الرحمة المهداة" .