أقام المكتب الثقافي المصري في أبوظبي ندوة بعنوان مكارم الأخلاق حاضر فيها الحبيب علي الجفري وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الجاليات المقيمة بالدولة، وفي مقدمتهم علماء من الأزهر الشريف .
وأكد المستشار الثقافي المصري الدكتور أمجد الجوهري  في بداية اللقاء الذي يأتي في إطار الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على أهمية اللجوء للعلماء عندما تختلط الأمور على العامة ويجب عدم الاستماع لأي شخص يدعي العلم .
وأطلق الجوهري خلال اللقاء مبادرة بعنوان "أهلاً أحباؤنا" لتعليم النشء والشباب مفاهيم الدين الإسلامي بشكل صحيح ونبذ العنف والتطرف .
وبدأ المحاضر كلمته بالإعراب عن سعادته بالتواجد في بيت العائلة المصري بأبوظبي، مؤكدا أهمية التمسك بالأخلاق في هذا العصر لاسيما في ظل الغزو التكنولوجي الذي يتعرض له الشباب في الوطن العربي .
وتطرق الجفري إلى نوعين من الأخلاق الفطري والمكتسب مشيرا إلى أهمية اتباع سنة رسولنا الكريم في القدرة على العلم وكبت الغضب .