دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي،

أوضح مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الدكتور أحمد الحداد كبير مفتين، أنَّ غالبية الأعمال التطوعية تكون من فعل الخير، بإرادة نفع الغير، وهي من الصدقات المباركات التي قد تكون سبباً لرضوان الله تعالى لمن فعلها بنية صالحة يريد بها وجه الله والدار الآخرة، إذ عدّها النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقات فقال: «وكل معروف صدقة».

وحذر الدكتور الحداد المتطوعين الذين يلتقطون صور «سيلفي» أثناء التطوع، من الوقوع في دائرة المراءاة وتحصيل السمعة وحب الذات، ودعاهم إلى الإخلاص في النية لله تعالى، حتى لا يضيع الأجر والثواب، مؤكدا أنه إذا كانت هذه الصور من باب تشجيع الآخرين على التطوع وعمل الخير وخدمة الغير فلا بأس في ذلك. وقال: يتعين على المرء تمحيص النية وإخلاص عمله لله تعالى، حتى لا يكون في عمله رياء ولا سمعة؛ لأن ذلك يفسد العمل الصالح، ويمنع من قبوله.