تتسلم وزارة الآثار اللمصريّة، الإثنين، خمس قطع أثريّة تم استعادتها من فرنسا، بعد أن تم تهريبها إثر حالة الانفلات الأمنيّ في أعقاب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وتم تسليمهم إلى وزارة الخارجيّة المصريّة الأسبوع الماضي. وأكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، أن الوزارة نجحت فى رصد القطع الأثريّة المُستعادة من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع التي تروّج لبيع الممتلكات الثقافيّة للدول ذات الحضارات، لرصد أي قطع أثريّة تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة، وتتبعها لمعرفة إن كانت خرجت من مصر بطرق مشروعة أم سُرقت وهُرّبت لاتخاذ الإجراءات القانونيّة لاستعادتها مرة أخرى. وأوضح إبراهيم، أنه تم رصد قطعتين في إحدى صالات المزادات في مدينة تولوز الفرنسيّة، والثلاث قطع الأخرى كانت معروضة فى إحدى البازارات في فرنسا، وتعود القطع الأثريّة المستعادة إلى العصر البطلمي (القرن الثالث قبل الميلاد)، والقطع الثلاث الأخرى كانت معروضة للبيع في بازار تاجر أنتيكات. واشار الوزير، غلى أن لجنة الوزارة ستتسلم القطع، الإثنين، من مقر الخارجية المصريّة، لإيداعهم في المتحف المصريّ لإجراء الترميمات اللازمة، لعرضهم ضمن سيناريو العرض المتحفيّ في أحد المتاحف المُتخصّصة.