القاهرة ـ وكالات
بعد60 عاما تذكرت هيئة الآثار المصرية ان هناك45 صندوقا من مجوهرات الاسرة الملكية السابقة مخزونة في بدروم البنك المركزي المصري منذ ثورة يوليو 1952 وقد إستيقظت فجأة الحكومة ونقلت الصناديق بكنوزها الي بدروم آخر هو بدروم المتحف المصري في التحرير كما يشرح سيد حسن مدير المتحف.. وبفضل دعاء أهل مصر.. تحركت جهود المسئولين لفتح هذه الصناديق.. واستطاعت الجهود فتح22 صندوقا فقط حتي الآن تحتوي علي مجوهرات ومقتنيات للاسرة المالكة.. ومازالت باقي الصناديق في إنتظار دعاء أهل مصر بفتحها وبجوار صناديق الكنوز الملقاة في البدرومات.. تملك مصر عددا من القصور الملكية الرائعة تنتظر استثمارها في متاحف او فتحها للزيارة بما فيها من زخارف وفنون للعمارة لامثيل لها. وببركة دعاء أهل مصر قرر د. محمد ابراهيم وزير الآثار النشط ضرب عصفورين بحجر واحد إخراج الكنوز من الصناديق.. ووضعها في أحد القصور الملكية المهجورة.. وهو قرار قومي تنتظره البلاد منذ عام..25 ويطرح الوزير النشيط عدة اقتراحات أولها قصر البارون إمبان في مصر الجديدة كمتحف لهذه المجوهرات وتقدم صفحة آخر الاسبوع امام الوزير النشيط عدة اقتراحات اذ أن خبراء الآثار يستبعدون قصر البارون لصغر قاعاته كما أنه مكون من ثلاثة طوابق, تمثل عبيئا علي الزئرين ويأتي في مقدمة القصور المقترحة كما يشرح د. محمود عباس رئيس لجنة الاثار برئاسة الجمهورية قصر نجيب باشا الجواهرجي( قصر العروبة) الواقع خلف قصر الرئاسة بروكسي وكان يشغله الرئيس السابق عندما كان نائبا للرئيس السادات.. وهو يحتوي علي عناصر معمارية وتركيبات زخرفية رائعة ويعتبر في حد ذاته تحفة معمارية مزخرفة من الداخل والخارج كما يسهل تأمينه لعدم وجود مباني ملاصقة له.. وهناك أيضا قصر السلام ملاصق لقصر الرئاسة كان يسكنه رئيس شركة مصر الجديدة البلجيكي ثم آل للدولة وسكنه المناضل السوري عبدالحميد السراج والآن تم ترميمه بقاعات يمكن عرض المجوهرات فيها وأيضا يسهل تأمينه لوجوده ضمن حراسة قصر رئاسة الجمهورية.. وأخيرا قصر الأندلس الموجود بشارع العروبة والذي استخدمته الدولة كموقع لتقديم أوراق ترشيح رئيس الجمهورية في الانتخابات السابقة. وفي ليل مصر الطويل تتسلل دعوات أهل مصر اللهم حرك المسئولين لفتح باقي الصناديق ونقل كنوزها الي احد القصور الملكية المهجورة..