برايان مانلي، رايان ماكابي، وليفون كوتانكو، ثلاثة أساتذة من جامعة الشرق الأوسط في منطقة السبتية، نسقوا مشروعاً فنياً في تونس العاصمة، شارك فيه أعضاء المجتمع المحلي وفنانون تونسيون. والمشروع هو كناية عن لوحة جدارية بطول 130 متراً رُسمت على الحائط الخارجي لحزب التجمع الدستوري الديموقراطي الذي أوصل زين الدين بن علي إلى الحكم. ولهذا الحائط رمزية خاصة في تونس، إذ أنه الحائط الواقع في شارع محمد الخامس في وسط المدينة الذي فصل بين الشعب التونسي والحزب الحاكم. اللوحة الجدارية التي رسمها فنانون من جامعة الشرق الأوسط وفنانون تونسيون حملت كلمات مثل "الديموقراطية"، "السلام"، "الحكمة"، "التنمية"، وذلك بهدف إشراك الشباب من خلفيات ثقافية متعددة وتشجيعهم على الحوار المتعدد الثقافات. وقال أستاذ الفنون في جامعة الشرق الأوسط برايان مانلي: "بات أمراً مهماً بالنسبة الي أن أجد فرصاً تفيد المجتمعات وتساعد الناس في الذهاب إلى خارج ذواتهم والتعرف إلى الآخرين المختلفين عنهم والتعلم منهم والتعاون معهم". واللوحة الجدارية التي تطلّب إنجازها أسبوعين باتت هذه الأيام نقطة لقاء بين أهل المدينة.