استقبل المركز الرسمي للإفتاء خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438ه 2017 م نحو 65 ألفاً و614 سؤالاً، تنوعت أسئلة الجمهور فيها بين العبادات والمعاملات وفتاوى النساء الخاصة وشؤون الأسرة.

وأوضح الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة للشأن الديني في الدولة والمجتمع، قد مكن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف من تقديم أرقى ما لديها من خدمات للمجتمع، وأن المركز الرسمي للإفتاء كان خلال الشهر الفضيل خلية نحل لا تهدأ فيها أسئلة الجمهور عبر الهواتف والرسائل الإلكترونية، من داخل الدولة وخارجها.

وأشار إلى أن المركز كان قد استعد لهذا السيل المتدفق والمتوقع من الفتاوى والأسئلة الشرعية فعمل بكل طاقاته، حيث يضم (60 ) مفتياً، عملوا على ثلاث فترات يومياً من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، مع كامل التجهيزات التكنولوجية والوسائل المتكاملة الأخرى التي وفرتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ما أذهل أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، خلال زيارتهم للمركز واطلاعهم عن كثب على التجهيزات الأحدث تكنولوجياً لخدمات المركز المتطورة، وامتلاك المفتين ناصية التعامل الذكي في استخدامها لتنظيم وأرشفة واستدعاء وإصدار الفتوى الجماعية المحققة علمياً والمدققة لغويا بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والأوردو.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: "من المعلوم في صناعة الفتوى أن الفتوى الجماعية هي الأقوى والأكثر دقة ومصداقية، مما كان من تصدي المفتي الواحد للفتوى، فمنهج المركز الرسمي للإفتاء بهذا المستوى هو الأحدث عالمياً، وهذا ما يفسر هذا التد فق الكبير عليه من الجمهور".