الشارقة - صوت الامارات
ختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في الدورة الثالثة والأربعين من معرض الكويت الدولي للكتاب، بمشاركة 505 دار نشر من 26 دولة عربية وأجنبية، وذلك فى إطار حرصها على مد جسور المعرفة والتعاون.
واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها بالحدث الذى يحتفى هذا العام بالقدس عاصمة لفلسطين، ضمن جناح الشارقة أهم المنجزات الثقافية التي تقودها الإمارة، إلى جانب تعريف الناشرين والأدباء والمهتمين في مجالات صناعة الكتب على الأحداث الثقافية التي تنظمها إمارة الشارقة سنوياً.
وناقشت الهيئة روابط التعاون المشترك التي تجمعها مع الجهات والمؤسسات الثقافية الكويتية، حيث عقدت سلسلة من اللقاءات الثقافية والحوارية مع عدد من الشخصيات والنخب الثقافية الكويتية، تطرقت من خلالها إلى ما تقدمه مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرة للنشر في العالم، من خدمات وتسهيلات للعاملين في مجال النشر عربياً وعالمياً، إلى جانب تقديم شروحات خاصة عن الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي اختتمت فعالياتها مؤخراً.
ونظمت الهيئة خلال مشاركتها أمسية شعرية إماراتية تحت عنوان "نسج الكلام"، شارك فيها كل من الشاعر: د.طلال الجنيبي و شيخة المطير، وأدارها سالم الرميضي. كما عقدت ورشة بعنوان شهادات إبداعية (في سيرة الفجر والحب والكتابة) شارك فيها الكاتب ناصر الظاهري وإيمان اليوسف وأدارتها مريم الموسوي.
العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية الكويتية.
وخلال الزيارة قدم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، لوزير الإعلام، ووزير الدولة لشؤون الشباب، نسخة من رواية "بيبي فاطمة وأبناء الملك"، وهى أحدث الأعمال الأدبية التاريخية للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "تأتى مشاركة الهيئة فى معرض الكويت الدولى للكتاب في إطار تقديم نموذج الثقافة الإماراتية إلى العالم العربى، وضمن جهود تعريف القراء والمثقفين بالكتاب والمبدعين الإماراتيين، وما تقوده إمارة الشارقة من جهود تترجم رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم مقومات الحراك المعرفي المحلي وفتح قنوات التواصل مع مختلف الفعاليات الثقافية العربية".