شهدت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الأحد، منافسة بين ثمانية متسابقين هم: عبدالله المأمون من بنجلاديش، إبراهيم إسماعيل إبراهيم من النيجر، مالك عدنان صبحي عثمان من الأردن، محمد حسن مالك ديوب من السنغال، عمر بارو من غامبيا، حسان أبوبكر من توجو، حمزة خيرة من أوغاندا، محمد عزيز بن الناصر بنعلي.

وأفاد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، بأن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تبوأت مكاناً متميزاً ضمن مؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن التي تدعمها الدولة، واستحقت جائزة دبي أن تكون أفضل جائزة دولية، خصوصاً لدى حفظة كتاب الله الذين يحرصون على المشاركة فيها لثقتهم الكبيرة وثقة المؤسسات الدولية التي ترشحهم بمكانة الجائزة التي أصبحت منارة للعلم، وتبوؤها مكاناً مرموقاً بين المؤسسات الدولية المعنية بتحفيظ ونشر كتاب الله، ولجمعها خيرة حفظة القرآن سنوياً.

وأضاف أن دورة المسابقة الحالية للجائزة تميزت باسم الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم، رحمه الله، والتي نرى فيها روح التنافس الشريف بين المتسابقين لتحقيق أفضل النتائج في المسابقة.