تم انتخاب ساره دانیوس الاستاذة بفرع علم الجمالیات عضوة جدیدة في لجنة التحکیم الخاصة بجائزة نوبل للآداب بالاکادیمیة السویدیة. ذکرت وکالة الانباء الالمانیة بأن دانیوس شغلت رسمیاً مقعد کنوت انلوند العضو السابق بهذه الاکادیمیة والذي توفي العام الماضي حیث ستشارک مع سائر أعضاء هذه الاکادیمیة في إنتخاب الفائزین بجائزة نوبل للآداب. وتعتبر دانیوس السیدة السادسة التي یجري إنتخابها کعضوة في لجنة التحکیم المتألفة من 18 عضو والخاصة بجائزة نوبل. وطبقاً لقوانین هذه الاکادیمیة والتي تأسست عام 1786 فإن لجنة التحکیم تنتخب أعضائها بنفسها والتي تستمر طوال العمر.   وتعمل دانیوس البالغة من العمر 51 عاماً وهي من أهالي استکهولم ناقدة أدبیة حیث تعمل بجانب کل من جیمس جویس وغوستاف فلوبر في اعمال البحث والتحقیق. کما کتبت حتی الان حوالي 350 مقالة لصحیفة داغنس نیهتر المرموقة. وتبدي هذه الاستاذة الجامعیة کذلک شغفاً بکتب الطبخ والقضایا المتعلقة بالتکنولوجیا.   ومع دخول دانیوس الی لجنة التحکیم الخاصة بجائزة نوبل للآداب إزداد عدد السیدات داخل هذه اللجنة الی الثلث. ومن جانب آخر فإن الکاتبة کرستین اکمان والتي أنهت عملها مع هذه الاکادیمیة عام 1989 لاتزال تملک حق العضویة بصورة شکلیة في هذه الاکادیمیة.     وکان کنوت انلوند الذي توفي وهو في التاسعة والثمانین من عمره أنهی تعاونه مع لجنة التحکیم بهذه الجائزة عام 2004 بسبب إعتراضه علی إهداء هذه الجائزة للکاتبة النمساوية الفریدا یلینیک. ولکنه ومع هذا الوصف کان یحق له الاحتفاظ بالکرسي رقم سبعة الخاص بلجنة التحکیم لجائزة نوبل مدی الحیاة.   هذا والجدیر بالذکر فإن إنتخاب الکاتبة الکندیة ألیس مونرو مؤلفة القصص القصیرة لنیل جائزة نوبل لعام 2013 کان قد جری قبل منح دانیوس حق المشارکة في إتخاذ القرار في لجنة التحکیم.