تفقد محافظ قنا عبد الحميد الهجان، رفقة مدير منطقة الآثار في قنا الدكتور مصطفى وزيري، وسكرتير عام مساعد المحافظة محمد عبد الفتاح، معبد "دندرة"، بغية متابعة أعمال التطوير، التي تتم في المنطقة المحيطة بالمعبد، المتمثلة في إزالة نبات "العاقول"، ليظهر المعبد بصورة جميلة للسياح والزائرين، بما يتناسب مع القيمة التاريخية الكبيرة للمعبد. يأتي ذلك في إطار اهتمام محافظة قنا بعملية التنشيط السياحي، والحرص على إظهار معالم المحافظة، والجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات السياحية، بغية وضع قنا في المكان اللائق بها على الخارطة السياحية لمصر، وحفاظاً على المورد القومي الثاني للدولة، المتمثل بالسياحة. يذكر أن معبد "دندرة" بني في العصريين اليوناني والروماني، ويرجع تخطيطه الأصلي إلى عصر الملك "خوفو"، من الأسرة الرابعة، والملك "بيبى" من الأسرة السادسة، وهناك العديد من الآثار التي تشير إلى ذلك، وأهمها المقبرة التي تقع خلف سور المعبد. وتتضمن مجموعة المنشآت داخل المعبد، المعبد الرئيسي المكرس للآلهة "حتحور"، إله  الحب والسرور، استنادًا للنصوص المسجلة في المعبد، ومعبد صغير مكرس للآلهة "إيزيس"، والبحيرة المقدسة، والمكان الذي يعرف باسم المصحة، وكنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادي، والماميزي، بيت الولادة الروماني، الذي يرجع إلى عصر الملك "تختنبو" من الأسرة الثلاثين، والماميزي الذي يرجع إلى عصر الإمبراطور أوكتافيوس.