جائزة الباتروس الادبیة العالمیة لعام 2014 لمؤسسة غونترغراس تمنح هذه المرة للکاتبة الامریکیة جولي اوتسوکا علی روایتها "بوذا تحت الصنبور" ومترجمتها الالمانیة کاتیا شولتس.ذکرت وکالة الانباء الالمانیة بأن هذه المؤسسة التي تقع في مدینة بیرمان الالمانیة والمتعهدة بمنح هذه الجائزة أعلنت بأن هذه الکاتبة الامریکیة التي ألفت روایة "بوذا تحت الصنبور" وصدرت ترجمتها في ألمانیا من قبل المترجمة کاتیا شولتس بعنوان "ما کنت أحلم به " تستحق نیل هذه الجائزة التي قیمتها 40 ألف یورو لعام 2014 . ومن هذا المبلغ ستحصل اتوسکا علی 25 ألف یورو فیما ستحصل شولتس علی 15 ألف یورو. کما إن مراسم إعطاء هذه الجائزة ستتم في 25 أبریل 2014 وذلک في المبنی القدیم لبلدیة مدینة بیرمان. وتروي اوتسوکا التي ترجع جذورها الی الیابان في روایتها "بوذا تحت الصنبور" قصه مهاجر یاباني یأتي الی مدینة کالیفورنیا  بعد الحرب العالمیة الاولی ویتم إخراجه من هذا البلد بعد هجوم الیابان علی میناء بیرل هاربر الامریکي عام 1941. وذکرت لجنة التحکیم الخاصة بهذه الجائزة بهذا الشأن: إن الکاتبة شرحت في روایتها هذه وبشکل في غایة الدقة وفي نثر موزون کیفیة إنفصال العوائل والناس عن بعضهم البعض، وذلک بدون أن تعطي مواعظ أخلاقیة بهذا الصدد.    هذا وتمنح جائزة الباتروس الادبیة الدولیة والتي اُنشأت عام 2006 کل سنتین مره واحدة وذلک من قبل مؤسسة غونتر غراس بمدینة بیرمان وتعتبر في نفس الوقت من أغلی الجوائز الادبیة في ألمانیا التي تمنح تکریماً للنصوص الادبیة والروائیة والشعر والمقالات لکاتب أجنبي ومترجمه. وقد تم منح هذه الجائزة عام 2012 للکاتب الامریکي دیف ایغرز مع مترجمیه وهما اریکه فازل وکلوز تیمرمان. والجدیر بالذکر إن غونتر غراس الحائز علی جائزة نوبل للادب لم یشارک في مراسم إهداء هذه الجائزة بسبب البحث الذي أجراه ایغرز حول شعر معاد لإسرائیل عنوانه "الشیئ الذي یجب قوله".