سلَّمتْ فرنسا لمصر 5 قطع سُرقت خلال ثورة كانون الثاني/يناير 2011 من مخازن بعثات التنقيب في مناطق سقارة والقنطرة، والتي وجدت في "كتالوجات" اثنين من عمليات البيع بالمزاد. وأكد بيان لسفارة فرنسا في القاهرة، الإثنين، أن "هذا الإنجاز تحقق بفضل تحرك الهيئة المركزية لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية التابعة للشرطة القضائية، والتي كانت السلطات المصرية أبلغتها بتلك السرقة، بالإضافة إلى مساعدة فرق المراقبة في صالات بيع القطع الأثرية في الخارج، حيث استطاعت الهيئة بالفعل جمع خيوط عدة أثبتت تزوير منشأ تلك القطع وسرقتها".وتُعد تلك القطع التي تم استعادتها خلال عمليتين مشتركتين، هي عبارة عن؛ 3 قطع من الزجاج، آتية من أحد التماثيل، وقطعتين حُلي لإحدى المومياوات، وتم عرضهم بواسطة وكيلي بيع بناء على طلب مودعين بريطانيين، وتم تسليم القطع لدى سفير مصر في باريس، الذي رغب في التوقيع بنفسه على محضر التسليم.