كشفت البعثة المصرية التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار، التي تجرى حفائرها في منطقة الحمام الروماني بمنطقة ماريا (ب) الآثرية غرب الإسكندرية، عن صالتين مشيدتين بكتل من الحجر الجيري تمثل امتدادا للحمام الروماني، بالإضافة إلى اكتشاف مبنى يستخدم في الاستحمام (مغطس). صرح بذلك الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيرا إلى أن موقع الكشف من المواقع الأثرية المهمة بالإسكندرية، ويعد امتدادا طبيعيا للمنطقة الأثرية، والتي تصل حتى منطقة "كينج ماريوط". وأوضح أن الصالتين المكتشفتين كانتا تستخدمان للتمرينات الرياضية التي كانت تلقى اهتماما في العصر الروماني، أما المغطس فهو مغطى بطبقة من الملاط الرمادي وأرضياته مبلطة ببلطات من الحجر الجيري مكسوة بالرخام لعزل المياه، منوها بأنه قرر صرف 30 ألف جنيه لاستكمال الحفائر في الجهة الشرقية بالموقع للكشف عن قنوات الصرف وبئر تغذية الحمام بالمياه. ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع الآثار المصري إلى أنه تم تشكيل بعثة من منطقة آثار الإسكندرية لترميم المباني الأثرية بالمنطقة سواء ما تم الكشف عنه أو ما سيتم اكتشافه لاحقا بعد استكمال أعمال الحفائر، مؤكدا أن الموقع يقع تحت حراسة شرطة آثار الإسكندرية وحراس منطقة آثار الإسكندرية.