أعلن وزير الأوقاف أ.د.محمد مختار جمعة، تكثيف النشاط الدعويّ لمؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وخصوصًا في القوافل الدعوية المشتركة، التي تنطلق بمعدل قافلتين كل أسبوع على الأقل، ابتداءً من الجمعة المقبلة، حيث تنطلق قافلتان إحداهما إلى الإسكندرية، والأخرى إلى المنوفية. وأكد وزير الأوقاف، أن "الأزهر الشريف، وقد حمّله الله عز وجل أمانة الدعوة، والحفاظ على وسطيّة الإسلام وسماحته من دون إفراط أو تفريط، وبعد أن نص الدستور الجديد على مسؤوليته عن نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، فإننا نستشعر بعِظم المسؤولية أمام الله عز وجل أولاً، ثم أمام هذا الوطن الغالي الذي أولانا هذه الثقة، ثم أمام المسلمين جميعهم في أنحاء العالم، ثم أمام البشرية التي تترقب نشر سماحة الإسلام وتواصل الحضارات لا تصادمها، والعمل لخير البشرية لا إرهابها أو بث الرعب والهلع بين جنباتها، وبصفتي مسؤولاً عن الجانب الدعوي في مشيخة الأزهر الشريف، وعضو المكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر لشؤون الدعوة والإعلام الديني، وبصفتي وزيرًا للأوقاف المصرية، التي تضم نخبة من الدعاة لو أخلصت النية لله والوطن وأحسنّا تدريبها وتوظيفها دعويًا وفكريًا وثقافيًا لكانت ذات أثر كبير في تحقيق الخير والأمن والاستقرار وترسيخ القيم الإنسانية، لا أقول في مصر وحدها، وإنما في كثير من ربوع العالم، ومن ثمة، فإننا نعاهد الله أن نبذل أقصى الجهد في خدمة دينه، وخدمة الوطن، وخدمة البشرية". وتنطلق قافلتان دعويتان الأسبوع الجاري، إحداهما إلى الإسكندرية يومي الخميس والجمعة المقبلين، ويكون درس الخميس "خطورة الكلمة والفتوى من دون علم"، وتكون خطبة الجمعة عن موضوع "عناية الإسلام بالمرأة وإكرامه لها ودورها في المشاركة الوطنية"، فيما تنطلق القافلة الثانية إلى محافظة المنوفية، الجمعة المقبلة، وتكون خطبة الجمعة الموحّدة عن "عناية الإسلام بالمرأة وإكرامه لها". ويُشارك في القافلتين، نخبةُ من كبار علماء الأزهر والأوقاف، على رأسهم وكيل الوزارة لشؤون المساجد الشيخ محمد عبدالرازق، ووكيل الوزارة لشؤون الدعوة  الشيخ محمد عز الدين، ومدرس الحديث وعلومه في جامعة الأزهر الدكتور أسامه الأزهر، والأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني في مُجمّع البحوث الشيخ محمد زكي، وعميد كلية الشريعة والقانون في طنطا أ.د سيف رجب قزامل.