بعث عاهل المغرب، الملك محمد السّادس، السبت برقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة الكاتب المرحوم محمد الصيباري، ومن خلالهم لذويه ومحبّيه وأسرته الأدبيّة.  وممّا جاء في البرقية "علمنا بعميق التأثر وبالغ الأسى بوفاة المشمول بعفو الله الكاتب المرحوم محمد الصيباري تغمده الله بواسع مغفرته وأسكنه فسيح جناته". وبهذه المناسبة الأليمة عبّر الملك لأفراد أسرة الكاتب المرحوم ومن خلالهم لكافة ذويه ومحبّيه وكذا لأسرته الأدبيّة عن "أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل كاتب مغربي متألّق تميّز بأعماله الشعرية والقصصية والروائية باللغة الإسبانيّة، مُثنيا على ما كان له من مساهمات في إثراء الثقافة المغربيّة وتعزيز انفتاحها، الشيء الذي أكسبه تقديرا كبيرا داخل المغرب وخارجه وجعله يحرز عن جدارة على استحقاقات أدبية مرموقة". وتوفّي الأديب المغربي، الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وعمره 68 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض.