فاز الکاتب والصحفي البيرويي ماریو فارغاس یوسا بالجائزة الخاصة بکتابة المقالات من صحيفة "الموندو" الاسبانیة.فاز الکاتب والصحفي ماریو فارغاس یوسا بالجائزة الخاصة بکتابة المقالات من صحیفة "الموندو" الاسبانیة.ایبنا - ذکرت وکالة أنباء مدرید بأن مراسم إهداء مایو فارغاس یوسا لهذه الجائزة جرت في ذکری تکریم الصحفي الفقید، خوسیه لویس لوبز ده لاکایه.   وأشار فارغاس یوسا في مراسم تسلم هذه الجائزة التي جرت في مقر صحیفة الموندو بمدرید الی نشاطه الصحفي وقال: لقد بدأت العمل في الصحافة وأنا في الخامسة عشر من العمر. وفي ذلک الوقت کنت أمارس الصحافة في اوقات الفراغ بخاصة في الصیف. وقد قام أبي وبسبب رغبتي الشدیدة بالصحافة بإیجاد عمل لي في صحیفة لاکرونیکای بیرو. حیث عینت کاتباً فیها وکانت تجربة جیدة جداً بالنسبة لي. ومنذ ذلک الوقت ولحد الآن حافظت علی علاقتي بالصحافة ولا أزال أمارسها. وقد قررت لجنة التحکیم الخاصة بهذه الجائزة بالاجماع علی إهداء جائزة صحیفة الموندو لماریو فارغاس یوسا في مجال کتابة المقالات. وأشار مدیر صحیفة الموندو، بیدرو رامیریز في هذه المراسم الی الخلفیة الساطعة لفارغاس في حقل الصحافة وقال: لقد کان فارغاس علی الدوام یکتب في الصحافة فهو بالاضافة الی عمله ککاتب کان نجماً من نجوم الصحافة وکان یدافع دوماً عن القیم الدولیة المرتبطة بالحریة التي تمثل هاجس کافة الصحفیین.   وبالاضافة الی فارغاس یوسا فإن کل من الصحفي بوکالة أنباء "سیرکا" ،أنتوني ده روسا والکاتب في صحیفة نیویورک تایمز، جنیفر بریستون حصلا علی جائزة الموندو الخاصة بالمراسلین. وماریو فارغاس یوسا الکاتب من بیرو یعتبر من أکبر الکتاب الذین یکتبون بالاسبانیة. وقد حصل علی جائزة نوبل للآداب عام 2010.