حذرت الجبهة الوسطية لمواجهة العنف المكون من قيادات جهادية في بيان الأربعاء من تنامي الخطر الشيعي في المنطقة ومحذرة من السماح لهم بالاحتفالات الدينية في مصر، مؤكدة أنه لا يجوز السماح بمثل هذه الاحتفالات والدعوات في بلد الأزهر الشريف، معلنة تأييدها قرار الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف بمنع مثل هذه الاحتفالات في المساجد. وطالبت الجبهة وزير الأوقاف للداخلية بالتدخل لمنع مثل هذه الاحتفالات في المساجد وعدم صعود غير الأزهريين لمنابر المساجد، حفاظاً على تراثنا الإسلامي الوسطي بعيدًا عن غلو الجماعات الدينية، وتطرف المذاهب غير السنية، لاسيما وأن الشعب المصرى بعمومه وخصوصه يدين إلى الله تعالى بمذهب أهل السنة والجماعة. وفي سياق آخر، وجد عدد من قوات الأمن داخل المسجد عند البوابات الرئيسية خشية حدوث ما يعطل صفو اليوم مثلما حدث في العام الماضى من قيام عناصر السلفيين بالاعتداء على الشيعة أو محاولة قيام الشيعة بعادات شيعية غير متوافقة مع المجتمع المصري.