افتُتح المؤتمر العام لليونسكو، بانتخاب نائب وزير التربية والتعليم في الصينهاو بينغ رئيسا لدورته ال 37. وشدّد هاو، الذي خلف كاتالين بودياي من المجر رئيسة الدورة ال 36 للمؤتمر العام (2011-2013)، على الأهمية الراسخة لمهمة اليونسكو في مجال التربية والعلوم والثقافة والاتصال. وفي حديثه عن نماذج التصنيع غير المستدامة التي طوّرَت على مدى القرنين الماضيين، شدَّد رئيس المؤتمر العام على "الحاجة الملحة إلى إحداث ثورة في طرق التنمية مع الاستناد في الوقت عينه على الابتكارات التي يقدّمها كلّ من العلم والتكنولوجيا". وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أثناء مناقشة السياسة العامة للمؤتمر العام لليونسكو: "إن العالم يحتاج إلى مزيد من اليونسكو، كما أن اليونسكو تحتاج إلى دعم من جميع الدول الأعضاء". وفي ما يتعلق بآفاق المستقبل، سلطت المديرة العامة الضوء على العناصر الأساسية التي يشملها اقتراحها بالنسبة للاستراتيجية المتوسطة الأجل الجديدة لتوجيه المنظمة في الثماني سنوات المقبلة، التي ستعتمدها الدول الأعضاء. ويشارك في المؤتمر العام الذي ينهي أعماله في 20 تشرين الثاني الحالي عدد من رؤساء الدول، بالإضافة إلى نحو 150 وزيرا ومندوبا من الدول الأعضاء ال 195 في اليونسكو. وستحدد هذه الدورة استراتيجية المنظمة وتوجُّهها على مدى السنوات الثمانية المقبلة.