مازالت المكتبة الشهيرة المعروفة بالألمانية، رغم أن صاحبها سويسرى "لينرت ولندروك" فى التحرير بقلب القاهرة، تغلق أبوابها بسبب الظروف السياسية والحالة الأمنية التى تمر بها مصر منذ اندلاع ثورة يناير، وتعد هذه المكتبة من أقدم المكتبات فى القاهرة فعمرها أكثر من 100 عام، ويقول صاحبها إدوارد لامبيليت السويسرى الأصل (75 عاما) فى تصريحات صحفية إنه لا يستبعد أن يغلق مكتبته أو يسلمها نهائيا لأحد موظفيه. تعد هذه المكتبة مصدرا مهما للكتب العالمية فى القاهرة، والمكتبة معروفة للعامة باسم "المكتبة الألمانية"، رغم أن مديرها سويسرى وليس ألمانيا، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1924 على يد ألمانيين هما المصور المستشرق رودولف فرانتز لينيرت والمحاسب إرنست هاينريش لندروك. وكان مقرها فى البداية مكانا لبيع الصور الفوتوغرافية التى التقطها لينيرت لمناطق فى شمال إفريقيا. ولكن بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية تولى ابن لندروك بالتبنى، كورت لامبيليت، شئون المتجر وحوله تدريجيا فى عام 1950 إلى مكتبة كبيرة مختصة بالكتب العالمية. وكان لها فرع فى المتحف المصرى تديره زوجة إدوارد لامبيليت، روزفيتا، وتَعرض المكتبة الكثير من الكتب المنوعة، منها دليل السياحة وكتب أدبية مختلفة، إلى جانب كتب الطبخ وكتب أدبية متخصصة لطلبة الجامعات، والكتب المعروضة هى فى الغالب باللغة الألمانية، إلى جانب كتب انجليزية وفرنسية.