أصدرت وحدة متحف السادات بمكتبة الإسكندرية الطبعة الجديدة من السجل الوثائقي المصور "السادات رئيساً". وقال مدير مكتبة الإسكندرية،د.إسماعيل سراج الدين ، إن السجل يمثل عرفانً وتقديراً للقائد الذي كان بطلاً شجاعاً في اتخاذه قرار الحرب وقرار السلم، والرجل الذي جاد بحياته من أجل نصرة وطنه. وأضاف "سراج الدين" أن السجل يتيح فرصة الإبحار في حقبة هامة من تاريخ مصر، منذ أن تولي السادات الحكم عام 1970 إلى لحظة اغتياله في عام 1981، لتطوى بها صفحة من تاريخ مصر.  ومن جانبه أشار الباحث عمرو شلبي ،أن السجل يختلف عن النسخة الأولى في بعض الألوان الداخلية التي تم تغييرها وإضافة بعض الصور الجديدة لأحداث هامة وردت إلى المكتبة خلال الفترة الماضية، فجزء كبير من الصور التي يتم العمل عليها تأتي من عائلات وأسر شارك أحد افرادها في تلك الحقبة أو كان قريب من مراكز صنع القرار. وأضاف "شلبى " أنه من خلال مجموعة الفريق صادق على سبيل المثال تم الإستعانة بصور لقاء الرئيس السادات مع قادة وضباط القوات المسلحة في أول لقاء رسمي له بعد حصوله على منصب رئيس الجمهورية أكتوبر 1970، ومراسم رفع علم إتحاد الجمهوريات العربية على قصر عابدين في 1 يناير 1972 . وأوضح أن أسرة المشير محمد عبد الغني الجمسي أمدت المكتبة أيضا بمجموعة هائلة من الصور وكان منها صورة واحدة تم الاستعانة بها في الكتالوج وهي الصورة الرسمية لوزارة ممدوح سالم الثالثة 9 نوفمبر 1976.