أقيم في القاهرة مساء السبت الماضي المؤتمرالتأسيسي لافتتاح"مركز ميزران للثقافات المحلية" تحت عنوان"الثقافات المحلية إقصاء وتهميش"، وذلك بحضور  رئيس منظمة الكونغريس العالمي الأمازيغي د. فتحي نخليفة، ونائب رئيس منظمة الكونغريس العالمي الأمازيغي في ليبيا يونس الحارس، والمستشار الإعلامي لرئيس منظمة الكونغريس العالمي الأمازيغي مها غويني، إضافة إلى عدد من نشطاء الأقليات المصرية منهم"القبطي ممدوح نخلة، النوبي حمدي سليمان،  النوبية نجلاء أبو المجد، البدوي يحيى أبو نصيرة، الشيعي إسلام الرضوي،  الشيعي حسام صفوت. وتقول مستشارة رئيس منظمة الكونغريس العالمي الأمازيغي لملف أمازيغ مصر ورئيس مركز"ميزران" للثقافات المحلية أماني الوشاحي" إنني كنت أنوي في البداية تأسيس مركزاً للحفاظ على الثقافة الأمازيغية، ولكنني اصطدمت بقانون الجمعيات الأهلية المصري، الذي يمنع تأسيس الجمعيات على أساس طائفي، لهذا قررت أن أتوسع في الفكرة لتشمل الثقافات المحلية في مصر جميعها وليست الثقافة الأمازيغية فقط، بالإضافة إلى دعم الثقافات المحلية المصرية والحفاظ عليها من الاندثار، وهو أول مركز من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتأسس في1 كانون الثاني / يناير الماضي، وتم إشهاره في20 نيسان/ أبريل برقم 2075 للعام 2013". وأوضحت أنه "كان مقرراً إقامة المؤتمر في القاعة الرئيسية في مقر حزب الوفد، إلا أننا انسحبنا احتجاجاً على سوء التنظيم، وأقمناه في مقر جريدة آفاق مصرية.  وأضافت" أوجه الشكر إلى كل من ساندني في تأسيس"ميزران" وأخص بالشكر د. فتحي نخليفة، ممدوح نخلة، إسلام الرضوي، حسام صفوت". ويذكر أن رئيس منظمة الكونغريس العالمي الأمازيغي د. فتحي نخليفة قد قدم شهادة تقدير باسم المنظمة إلى رئيس مركز"ميزران" أماني الوشاحي، تقديراً لدورها في تأسيس أول مركز للثقافات المحلية في مصر والشرق الأوسط.