نظم العشرات من المثقفين والفنانين في السويس وقفة احتجاجية أمام قصر ثقافة السويس، مساء الأحد، احتجاجًا على "أخونة" وزارة الثقافة، واعتراضًا على إقالة رئيس الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، والمطالبة برحيل مدير قصر ثقافة السويس لتخاذلها في الدفاع عن حقوق الفنانين والمثقفين، وتواطئها مع أمن قصر الثقافة في قمع حرية التعبير، والمعاملة السيئة للرواد والفنانين، بمشاركة فرق السويس القومية، وبيت ثقافة فيصل، ومسرح الشارع في السويس.  ورفع المحتجون لافتات تطالب بإقالة مدير قصر ثقافة السويس، وتندد بقيام مدير أمن مديرية قصر الثقافة بمنع أحد الفنانين من الدخول، مطالبين بمزيد من الحرية للمثقفين وتغيير القيادات، وأخرى كتب عليها "لا لأخونة الأوبرا"، و"أوقفوا الاعتداء على الهوية المصرية"، و"لا لأخونة الفنون" وقام المشاركون في الوقفة بتوزيع بيان دانوا من خلاله عدم اتخاذ محافظ السويس سمير عجلان أي موقف تجاه ما يحدث من قتل للإبداع، داخل قصر ثقافة السويس، والاستياء والغضب من قرارات وزير الثقافة المصري إقالةَ عدد من رؤساء القطاعات الثقافية، معتبرين أن هذه الخطوات تشكل ستارًا "لأخونة الثقافة" في مصر. وشهدت الوقفة اصطفافًا مكثفًا لقوات الجيش والأمن المركزي في محيط الوقفة، لقربها من مقر الحاكم العسكري ومديرية الأمن وعدد من المنشآت والمباني المهمة.