طالب المسرحي السوداني علي مهدي أطراف الصراع في بلاده بضرورة إسكات أصوات البنادق ، مؤكدا في رسالة وجهها إلى أطراف الصراع في جنوب كردفان أن السلام هو الطريق لبناء الوطن وحل قضاياه الخلافية. وأشار إلى ضرورة الابتعاد عن لغة العنف والقتال، مبيناً أن ما أريق من دماء وأزهق من أرواح يكفي،وعلى الجميع بناء سودان المحبة والسلام. وقال في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" إن زيارته - لمعسكرات النازحين في شمال السودان- تأتي في إطار مبادرة إنسانية لمسؤليات الفنانين السودانيين، لافتا إلى وجود عشرات الأطفال والأبرياء  الذين يحتاجوا قبل المساعدات إلى حضور سوداني واسع. وطالب القطاعات كافة ضرورة التواجد وسط هؤلاء والاستماع إليهم   وتقديم ما يمكن تقديمه لهم، موضحا أنه يقع على عاتق المبدعين في السودان دوراً خاصاً. وقال مهدي"أمضينا وقتا مع الأطفال وكبار السن، تحدثنا معهم وحاولنا أن نخفف عنهم المأساة، أمنيتهم العودة إلى ديارهم سريعاً، قلنا لهم أننا سنظل بينهم وعندما تبدأ رحلة عودتهم إلى أبو كرشولا سنكون معهم، لعبنا مع الصغار كانوا سعداء وكنا كذلك أيضا".