يستقبل مركز "مكان" الثقافي سهرة مع الموال والمغنى البلدى يحييها، "هند، سارة وجمالات شيحة"، وذلك الثلاثاء 23 نيسان/ أبريل الجاري.  ويحظى مُغني الموال أو "المُغني البلدي" لمكانة بارزة وسط المغنين الشعبيين المحترفين، وذلك لتميز النوع الغنائى الذى يؤديه، وطريقة الأداء التى يعرفها الناس ويقدرونها، وقد ظل الغناء عند المُغنى البلدى يرتبط لسنوات عديدة بمصاحبة آلة الأرغول، وبخاصة في دلتا النيل، وذلك قبل أن يزداد اعتماده على الآلات الموسيقية الأخرى التى كوّن منها مجموعة متألقة ومتجانسة مع طبيعة الأداء.  ويعد الموال ملك الغناء الشعبى بلامنازع، حيث تتوارثه الأجيال منذ عشرات السنين والعقود، ويحمل فى طياته خبرات المبدع المصري وتجارب الحياة الريفية بشكل عا، والموال نص شعرى يؤديه المُغنى البلدى متحرراً من الوزن الموسيقي القياسي يظهر فيه إبداعاته وقدراته الغنائية.