تقوم السلطات التركية بالعناية بـ 94290 أثر ثقافي، وفقا لإحصائية "الممتلكات الثقافية التي تحظى بالحماية في تركيا"، التي أصدرتها المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف . ويأتي هذا العدد الكبير من الآثار، نتيجة لعدد الحضارات التي تعاقبت على الأناضول وإسطنبول، وتركت آثارها. وتتنوع تلك الآثار بين التحف المعمارية، والدينية، والثقافية، والإدارية، والعسكرية، بالإضافة لأماكن الراحة الأبدية التي يرقد بها من عاشوا أو مروا بتلك الأراضي، والتي تتمثل في المقابر العامة علاوة على مقابر الشهداء. وتحتضن تركيا 62 ألفا و444 أثرا معماريا مدنيا، و8 آلاف و763 أثرا دينيا، و9 آلاف و938 أثرا ثقافيا، وألفين و530 أثرا إداريا، و51 ألف أثر عسكري، و3 آلاف و481 أثرا صناعيا، و3 آلاف و387 مقبرة، و231 مقبرة شهداء، و326 نصبا تذكاريا، و60 شارعا. ويوجد العدد الأكبر من تلك الآثار في مدينة إسطنبول، التي مثلت عبر تاريخها نقطة الالتقاء بين الشرق والغرب، وحكم العثماينون منها، أجزاء كبيرة من العالم لمئات السنين. وتتنوع هذه الآثار، التي يزورها ملايين السياح سنويا، بين الأبراج، والجوامع، والقصور، والبيوت الصيفية، والمقابر التاريخية. وتضم إسطنبول 29 ألفا و767 أثرا، منها 24 ألف و517 أثرا معماريا، وألف و104 أثرا دينيا، وألف و995 أثرا ثقافيا، و521 مقبرة، وتسعة مقابر للشهداء، و69 نصبا تذكاريا، وستة شوارع. وجاءت ولاية إزمير التركية في المركز الثاني بعد إسطنبول، حيث تحتوي على ستة آلاف و281 أثرا ثقافيا.