استنكرت وزارة الثقافة ، الأحد، الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن في بعض المدن، وتناشد المواطنين الشرفاء الحفاظ على الهوية المصرية. وقال بيان أصدرته الوزارة، الأحد، "تابعت وزارة الثقافة الأحداث المؤسفة التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن في بعض المدن المصرية، سواء ما حدث لتمثال أم كلثوم في مدينة المنصورة، حينما حاول البعض تغطية التمثال، بما يؤكد عدم وعي مرتكب هذه الجريمة بمعنى التمثال فنيًا ووطنيًا وثقافيًا، ثم يأتي تمثال رائد الثقافة العربية الحديثة الدكتور طه حسين، ابن المنيا الذي أبهر العالم بثقافته وعبقريته، لذا فقد اختارت المحافظة أحد ميادينها لكي يحمل اسم طه حسين وفي منتصفه تمثاله هذا الأستاذ الكبير، لكن يدًا شريرة إما لجهل منها أو لأسباب لا أساس لها في عقيدتنا السمحاء، قد امتدت لكي تسرق رأس التمثال، وإذ تستنكر وزارة الثقافة هذا العمل الإجرامي الذي يفتقد إلى كل القيم الوطنية والإسلامية بل والإنسانية، فإنها تناشد المواطنين الشرفاء في كل مدننا ومياديننا الحفاظ على هذه التماثيل ورعايتها من أي يد شريرة تستهدف القضاء على ثقافتنا الوطنية فنًا وثقافة ووعيًا". وأصاف بيان الوزارة "إننا ونحن نستنكر هذه الأفعال الغريبة والشاذة، فإننا على تواصل دائم مع كل مؤسسات المجتمع المدني والمحليات في كل محافظات مصر، لكي نتعاون جميعًا في سبيل منع هذه الجرائم التي تسيء للوطن، في مرحلة تستوجب الحفاظ على ذاكرته، التي لو فقدنا شيئًا منها، فإننا نكون بددنا قيمًا ثقافية وفنية سوف تحاسبنا عليها الأجيال القادمة".