اعلنت منظمة شباب الجبهة التابعة لحزب "الجبهة الديمقراطي" تضامنها مع مجموعة فناني الكاريكاتير الذين تم منع عروض رسوماتهم من قبل ساقية الصاوي التي أسَّسها عضو مجلس الشعب المنحل محمد الصاوي، وزير الثقافة الأسبق، بعد أن تم التعدي عليهم وطردهم من الساقية أثناء عرضهم لبعض الرسومات التي تناولت موضوع الدستور. ورأت المنظمة أن ماحدث ما هو إلَّا محاولة لعملية أخونة الساقية، وذلك ليس بعيدًا عن الصاوي بعد قبوله أن يصبح ممثل الكنيسة داخل اللجنة التأسيسية لتمرير الدستور  وقال بيان للمنظمة " أصبح التلون سمة هذه الأيام ونود القول إن ما حدث دليل على أن حرية الرأي والتعبير والفكر أصبحت في خطر، وكان يجب أن نعي ذلك من البداية فكيف لجماعة يقوم نظامها على السمع والطاعة وإقصاء الغير أن تحترم حرية الرأي والفكر وتعمل على ترسيخها. وفي نفس الصدد قررت المنظمة المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها فناني الكاريكاتير  الثلاثاء المقبل، الساعة الواحدة أمام ساقية الصاوي للوقوف أمام "أخونة الساقية" التي صنعها الشباب. كما قررت المنظمة عمل معرض بديل لهؤلاء الفنانين الخميس المقبل في مقر المنظمة في وسط البلد بجوار قهوة البورصة، وأشارت إلى أنها "ستحارب بكل قوة للحفاظ على حرية الفكر والرأي والتعبير،  وأن سبيلهم الوحيد لأن يقضوا على ذلك هو أن "نصبح بين يدى الله".