أعلن مسؤولو مركز التراث الحضاري والطبيعي في مصر توثيق التراث المادي المصري بمختلف أشكاله وفق أحدث التقنيات التكنولوجية. وقال مدير المركز د.ياسر الشايب أمس السبت، إن المركز يجرى حاليا بإعداد خريطة مصر الأثرية، وتوثيق تراث مصر المعماري، بالإضافة إلى توثيق التراث الطبيعي، والآخر الفني، علاوة على توثيق تراث مصر الفوتوغرافي والشعبي. وتابع الشايب إن التوثيق سوف يشمل أيضا توثيق المخطوطات النادرة، وأنه ينتظر الانتهاء منه مطلع العام الماضي، "وهى المرحلة التي سوف تتبعها مراحل أخرى لإصدار هذا التوثيق بلغات أجنبية مختلفة". ومن ناحية أخرى، وقع الشايب برتوكولا للتعاون المشترك بين المركز والبعثة التعليمية بالمكتب الثقافي المصري بلندن، ووقعته عنها المستشار الثقافي المصري بالعاصمة البريطانية د.نادية الخولى، بهدف توثيق أواصر الروابط والتعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات العلمية والثقافية. وقال الشايب إن الاتفاقية تتضمن نشر المعرفة بالتراث الحضاري والطبيعي المصري من خلال العرض العام والخاص داخل قاعات المكتب الثقافي بلندن لمخرجات المركز من كتب واسطوانات مدمجة، إلى غيرها من المخرجات الخاصة بمشروعات توثيق التراث المصري المادي والمعنوي، ما يدعم نشر المعرفة بالتراث الحضاري والطبيعي المصري وبما يندرج في إطار الأهداف والأنشطة المماثلة التي تضطلع بها المؤسستان.