يعد معرض بكين الدولي للكتاب في دورته العشرين الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي، وتشارك فيه المملكة العربية السعودية كأول دولة عربية وإسلامية ضيف شرف لهذا العام،وافتتح فعالياته نائب رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية ليو دونج يان ، بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري تظاهرة ثقافية عالمية اجتمع تحت سقفه أكثر من 2000 دار نشر من 58 دولة من مختلف دول العام . وحظي المعرض بإقبال من مختلف شرائح الشعب الصيني المتعطش إلى الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال ما تعرضه من إنتاج علمي وفكري وثقافي وتاريخي واقتصادي وفي مختلف جوانب الحضارة الإنسانية . واكتظ جناح المملكة المشارك في المعرض بالزوار الصينيين الذين ابدوا إعجابهم بما احتضنه الجناح من نتاج أدبي وثقافي وعلمي وتاريخي وموروث شعبي . وضم جناح المملكة حوالي 13 قسماً منها التصوير الضوئي والفن التشكيلي ومجسمات الحرمين الشريفين والخط العربي والإصدارات المنوعة التي حملت مضامين علمية وثقافية وتاريخية وأخرى في فنون الرواية والقصص الأدبية . وليكون الزائر الصيني على اطلاع بالمشهد الثقافي في المملكة جرى ترجمة أكثر من 50 كتاباً ورواية لأدباء سعوديين من اللغة العربية إلى اللغة الصينية ،إلى جانب برنامج ثقافي منوع يشارك فيه عدد من الأدباء والمثقفين والأكاديمين السعوديين .