معهد الشارقة للتراث

 يستضيف مركز الشارقة للفعاليات "البيت الغربي" اسبوع التراث الفنلندي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث خلال الفترة من 14 حتى 18 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي تحت شعار "تراث العالم في الشارقة" .

ويستضيف المعهد خلال البرنامج بلداً عربياً شقيقاً أو بلداً أجنبياً صديقاً لعرض وتقديم أنشطة وبرامج وفعاليات تراثية على مدار أسبوع تتضمن عروضاً فولكلورية وموسيقى وندوات ومحاضرات وورش عمل وتعريف بالأكلات الشعبية والمهن والصناعات الحرفية المتنوعة، وغيرها.

وقال عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث " تأتي أسابيع التراث العالمي التي ينظمها المعهد تأكيداً من الشارقة على أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال بصفته مكون حضاري كبير وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة".

وأشار إلى أن أسابيع التراث الثقافي العالمي جاءت بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفي إطار أنشطة معهد الشارقة للتراث للتعريف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحه على التجارب العربية والدولية في هذا المجال حيث تقدم الأسابيع الفرصة للأشقاء والأصدقاء من أجل عرض العديد من النماذج من تراثها الثقافي بمختلف تجلياته وأنواعه وأشكاله.

ولفت إلى أن فعاليات أسبوع التراث الفنلندي يتضمن العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة والمميزة منها معروضات تراثية متنوعة من حرف يدوية وأزياء وأكلات شعبية وموسيقى وأهازيج شعبية ومحاضرات حول التراث الثقافي والصناعات الثقافية في العالم وعروض لفنون الرقص والألعاب الشعبية الفنلندية بالإضافة إلى عروض لتشكيلة من المأكولات الشعبية الشهيرة.

وأوضح أنه من خلال أسابيع التراث العالمي التي ينظمها المعهد نؤكد أهمية التراث وضرورة تبادل المعارف والخبرات والتجارب وتفاعلها معاً من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمايته ونقله للأجيال بصفته مكون حضاري كبير وأحد عناوين الهوية والخصوصية لكل شعب وبلد وأمة.

وأضاف المسلم ان المعهد استضاف عدة بلدان عربية وأجنبية خلال الفترة الماضية منها البحرين ومصر والمغرب وقيرغيزيا ومقدونيا وإيطاليا ويستضيف الأسبوع المقبل فنلندا ضمن نفس البرنامج العالمي ليعرف جمهور وعشاق التراث والباحثين بالتراث الفنلندي