لوحة سلفاتور مندي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن تأجيل كشف الستار عن لوحة «سلفاتور مندي»، للفنان العالمي ليوناردو دافنشي.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد اقتنت اللوحة في نوفمبر 2017 من مزاد كريستيز في نيويورك، وكان من المقرر عرضها في 18 سبتمبر الجاري في متحف اللوفر أبوظبي.

وتعد لوحة «سالفاتور مندي»، الأيقونية التي رسمها أحد أشهر الفنانين عبر التاريخ، واحدة من أقل من 20 لوحة معروفة تم إنقاذها لسيد عصر النهضة الإيطالية.

يعود تاريخها إلى نحو عام 1500، وهي مرسومة بالألوان الزيتية على لوحة عمل، وهي صورة نصفية للمسيح في وضعية مخلص العالم، يواجه فيها المشاهد، ويرتدي أردية من اللازورد الموشاة بالقمزي، يحمل في يده اليسرى كرة كريستالية، ويرفع يده اليمنى بعلامة النعمة.

ويعتقد أن هذه اللوحة الاستثنائية قد عاصرت إنجاز عملي دافنشي الشهيرين حداد جميل La Belle Ferronnière ولوحة موناليزا، فقد تم تسجيلها في المجموعة الملكية للملك تشارلز الأول (1649-1600)، وكان يعتقد أنها قد أتلفت، لكن أعيد اكتشافها في عام 2007، وأعيد ترميمها من قبل دايان دواير موديستيني، الباحثة الرفيعة وزميلة معهد كريس بروجرام في مركز الحفظ التابع لكلية الفنون الجميلة بجامعة نيويورك، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريباً.