القاهرة - صوت الامارات
أعلنت وزارة الآثار فى منتصف الشهر الحالى عن اكتشاف تمثال مصنوع من الحجر الرملى لأبو الهول، خلال عمل البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية فى معبد كوم أمبو بأسوان، ولمعرفة ما تم مع التمثال المكتشف ومتى تبدأ الدراسات عليه، لمعرفة لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه، تواصلنا مع الأثرى محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا.
وقال الأثرى محمد عبد البديع إنه تم نقل التمثال من منطقة كوم أمبو، حيث يجرى أعمال مشروع خفض المياه الجوفية هناك، إلى المخازن المتحفية بالمنطقة، على أن يتم بدءالدراسة عليه فور انتهاء وزارة الآثار من المشروع.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أنه من المقرر الانتهاء هندسيًا من المشروع خلال شهر نوفمبر المقبل، ولكن هناك احتمالات بمد فترة المشروع لمدة شهر أو شهرين، وهذا امر طبيعى لإجراء أعمال الصيانة بالمنطقة عقب الانتهاء من أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية.
وأضاف محمد عبد البديع أن تمثال أبو الهول المكتشف بمنطقة آثار كوم أمبو من المرجح أن يرجع إلى العصر البطلمى، وهو نفس الموقع الذى تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين مصنوعتين من الحجر الرملى عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية.
وكانت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية فى معبد كوم أمبو بأسوان، كشفت عن تمثال مصنوع من الحجر الرملى لأبو الهول، وأنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمى، بحالة جيدة لدرجة أن بقايا حواجب التمثال تحمل اللون الأسود الذى صنعه المصرى القديم، كما تم اكتشاف منذ أسابيع قليلة لوحتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملى عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وقد تم نقلهما الأسبوع الماضى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط للترميم و للدخول فى سيناريو العرض المتحفى له