تسلمت السفارة المصرية بباريس ست قطع آثرية مصرية مسروقة منذ عام 2011 وتم تهريبها إلى الخارج. وقام وفد من وزارة الداخلية الفرنسية الخميس بتسليم القطع الآثرية للسفير محمد مصطفى كمال سفير مصر لدى فرنسا بحضور عدد من أعضاء السفارة. وأعرب السفير – خلال اللقاء الذى جرى بمقر السفارة المصرية بباريس - عن شكره وتقديره للوفد الفرنسي الذي يمثل المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية التابع لوزارة الداخلية للجهود التي بذلها الجانب الفرنسي لمساعدة مصرعلى إسترداد القطع الاثرية المسروقة. كما أشاد السفير محمد مصطفى كمال بالعلاقات المصرية - الفرنسية "التاريخية" خاصة فى مجال الاثار والمصريات ، مشيرا بشكل خاص إلى القسم المصري المتواجد في قلب "متحف اللوفر" بفرنسا والأشهر في العالم. وقال إن أهمية إسترداد تلك القطع ليست في حجمها فقط ولكن ما يعكسه ذلك من مواصلة التعاون بين القاهرة وباريس لمساعدة مصر على إسترداد وإستعادة آثارها الثمينة المسروقة والتى تم تهريبها للخارج. ومن جانبه .. قال رئيس المكتب المركزي لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية التابع لوزارة الداخلية الفرنسية الكولونيل ستيفان جوفينى أن الجانب الفرنسي حرص على تسليم مصر هذه القطع نظرا لأهميتها التاريخية والاثرية ، لافتا إلى أن أربعة قطع من بين الست كان قد تم تهريبها إلى بريطانيا ولكن عثر عليها فى فرنسا.