احتفى مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام اليوم بيوم الشهيد تحت شعار "الامارات بكم تفخر" بتنكيس الأعلام من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الحادية عشرة والنصف والوقوف دقيقة صمت ودعاء ترحما على شهداء الوطن .

ونظم مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام ، ضمن إحتفاله بيوم الشهيد محاضرة بعنوان /يوم الشهيد يوم العزة والكرامة/ فيما ألقى الطالب خالد عبدالفتاح قزلي قصيدة وطنية تتغنى بسيرة ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وكذلك القيادة الرشيدة التي أرست دعائم نهضة شعب الامارات ، تلا ذلك عرض فيلم وثائقي ، حول خطوات مسيرة الاتحاد الظافرة التي تتواصل بحكمة وإقتدار من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".

كما احتفى المركز باليوم الوطني الـ 45 للدولة بحضور سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري النائب الاول لمدير المركز ومدراء الادارات ورؤساء الاقسام والموظفين من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي أقيمت في مقر المركز بالبطين في أبوظبي حيث تم إعادة رفع العلم على مبنى المركز مصحوبا بالسلام الوطني لدولة الإمارات.

ورفع سعادة منصور سعيد عمهي المنصوري نائب مدير المركز أسمى ايات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم اصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات سائلا الله لهم الصحة والعافية ولشعب الامارات الامن والاستقرار والسعادة في ظل قيادتنا الحكيمة.

وأوضح سعادته في تصريح بالمناسبة أن اليوم الوطني للدولة الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام يمثّل مناسبة سنوية لنجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة ومناسبة للتعبير عن حبنا لقيادتنا ووطننا .

وقال ان الأمر السامي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني يؤكد حرصه حفظه الله على تخليد ذكرى من افتدى الوطن بروحه وتكريم للشهداء ، كما يشكل مناسبة سنوية نتذكر جميعا فيها رموزا سطرت بدمائها أروع قصص التضحية والفداء والولاء والانتماء وكانت سباقة في تلبية نداء الواجب.

وأضاف " اليوم، وفي مسيرة دولتنا السياسية ومواقفها تجاه محيطها العربي والإسلامي، يَتجسَّد لنا موقفُ مؤسس الدولة وباني نهضتنا، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في حرب أكتوبر نصرة للأشقاء والذي جسَّده موقفُه من أمَّته العربية والإسلامية وما زال هذا الموقفُ ماثلا في ذهنِ كلِّ عربي فهذا الموقف الشجاع، لا يَصدُر الا من قائد اسثنائي وَضَعَ الفكرَ والعقيدة أساسًا لكل موقف " .

وقال " كنا وما زلنا في دولة الإمارات شعبا وحكومة نسير على نهجٍ وضَعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتجلى في نُصرة أشقائنا العرب .. واليوم .. ونحن نتذكر أبناءَنا الشهداء، نُؤكِّد المرَّة تِلْوَ الأخرى أننا في نصرة أمَّتنا العربية والإسلامية قولا وفعلا .. فَطُوبَى لقيادتنا، وطُوبَى لشعبنا، وطُوبَى لأسر الشهداء ..

فالدولُ لا تَكْبُر بمساحتها وحجم سكانها، بَلْ برؤيتها وطموحها وموقفها من الحق والعدل .. وهذا ما جعل دولتنا كبيرةً فعلا في محيطها العربي والإسلامي".

وأختتمت الاحتفالية بتكريم سعادة منصور المنصوري للطالب خالد قزلي ووالدته بدروع تذكارية تقديرا لمساهمتهما في إنجاح هذا الاحتفال الذي يكرّم شهداء الواجب .