جائزة شومان للباحثين العرب

حصل أكاديميان سعوديان من جامعة الملك سعود على جائزة "عبد الحميد شومان" للباحثين العرب لعام 2014م في مجال العلوم الطبية والصحية، ومجال العلوم الأساسية (التكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية)، ليصل بذلك عدد السعوديين الحاصلين على هذه الجائزة منذ انطلاقها عام 1982م حتى الآن إلى 13 باحثًا سعوديًا.

وفاز عميد كلية العلوم في جامعة الملك سعود الدكتور ناصر بن محمد الداغري، بجائزة العلوم الطبية والصحية بالمناصفة وذلك نظير أبحاثه في ( التغذية الصحية، والنظام الغذائي، وأمراض السمنة) التي ركز فيها على المؤشرات الحيوية للسمنة والسكري وهشاشة العظام.

ومن خلال اهتمام الدكتور الداغري بهذا المجال تم بناء فريق عمل بإنشاء مختبر لبحوث الغدد الصماء والسكري في جامعة الملك سعود، وتدريب فريق من الباحثين المتخصصين في مجالات بحثية مختلفة وهي :علم المناعة، والكيمياءالحيوية، والبيولوجيا الجزيئية، وعلم الوراثة، وحضور المؤتمرات والندوات العلمية العالمية المتخصّصة في ذلك المجال، علاوة على تنظيم مؤتمرات وورش عمل لوضع استراتيجيات البحث العلمي لإيجاد الحلول العلمية لتقليل الاصابة بهذه المراض.

ودرّس الدكتور الداغري طلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وأشرف على رسائلهم لنقل المعرفة والتقنية وتعميق البحث العلمي لديهم من أجل بناء قاعدة قوية من الشباب لمواصلة البحث والدراسة في هذه المجالات البحثية، والحصول على دعم للمشروعات البحثية المتخصصة التي أنجز منها حتى الآن 12 مشروعًا بحثيًا مدعومًا من الخطة الوطنية للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

أما الدكتور ماجد بن صالح العقيل، رئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم في جامعة الملك سعود فقد فاز بجائزة العلوم الأساسية ( التكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية) نظير أبحاثه العلمية التي أجراها بعد رحلة طويلة من الدراسة والعمل بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا اهتم خلالها بحقول المعرفة التي لها علاقة بالأبحاث الحيوية والطبية، وازداد اهتمامه في السنوات الأخيرة بعلم المعلوماتية الحيوية وأهميتها بالدراسات العلمية والطبية التي جعلته كباحث مهتم بأبحاث السرطان والهرمونات بشكل عام بوضعها من اهم الأولويات.

وفي عام 2008م أجرى الدكتور العقيل بحثا علميا عن علاقة السمنة بالسرطان حيث طبق فيه تقنيات المعلوماتية الحيوية، ووجد الاهتمام العالمي والمحلي ونشر في إحدى المجلات العالمية.