دبى ـ صوت الامارات
الكتاب أفضل صديق، قول معروف، لكنه يمكن أن يتحول إلى صديق ممتع يلهي عن الأزمات التي نعيشها، ويرفع المعنويات ويعيد الابتسامة إلى وجوهنا أو يجعلنا نضحك من الأعماق لنتحدى زمن الالتزام المنزلي، والابتعاد الجسدي والفيروس الجامح.
الكل يحب الروايات المضحكة، بدءاً من عناوين الأعمال والأسماء الكبيرة التي تشد المراهقين، كألفرد هيتشكوك ونانسي درو، و"المحققين الثلاث" وسلسلة "الخمسة الشهيرين" و"ذا هاردي بويز"، والأخذ بعين الاعتبار روايتي "العرض البذيء" و "التجمع الصاخب" للمؤلف الساخر توم شارب.
لا بدّ أن الكثيرين من القراء يتذكرون في مرحلة الشباب متعة قراءة "كاتش 22" لجوزيف هيللير و"دليل هيتهايكر إلى النجوم" لدوغلاس آدامز، وحسن السلوك لمولي كيان. وتتضمن قائمة الأعمال الأحدث "أنا شيتا" لجيمس ليفير تلك السيرة الذاتية المذهلة لنجم طرزان نفسه، و"تراين سبوتينغ" لإيرفين ويلش.
تشكل عبقرية فلان أوبراين وذكاء أوسكار وايلك قطبين شهيرين في عالم الكتابة الكوميدية الأيرلندية، لكن كثيرين لا يعرفون واحدة من الجواهر القيمة كذلك المتمثلة بعمل جورج رايان الذي عمل صحفياً لـ44 عاماً وأصدر مؤلفاً بعنوان "لا وقت للعمل"، بالإضافة إلى رواية "ليد أس إنتو تمتايشن" للمؤلف براياندان أويثير التي نشرت باللغة الأيرلندية بدايةً، واحتلت المراتب الأولى. أما على نحو أحدث لناحية إصدار الأعمال فقد نرغب في هذه الفترة بقراءة روايات بول موراي وليزا ماكإينيرني وميشيل غالين كأعمال رائعة في عالم الكوميديا السوداء.
قد يهمك ايضا:
رحيل شاعر العامية محمد الزكي إثر تعرضه لنزيف في المخ
اكتشاف بوابة القصر الإسلامي الأسطوري المفقودة في جنوب إسبانيا