الشارقة ـ صوت الإمارات
ضمن فعاليات ملتقى الثلاثاء الأسبوعي، شهد «بيت الشعر» التابع لدائرة الثقافة في الشارقة مساء أمس الأول، أمسية شعرية شارك فيها الشاعران أحمد محمد عبيد «الإمارات»، ويونس ناصر «العراق»، وقدمها الشاعر عبدالكريم يونس «سوريا»، بحضور محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر وجمهور من محبي القصيدة.
قدم الشاعران قصائد في أغراض متنوعة تفاوتت في مضامينها الذاتية والإنسانية، فيها طابع الأناة والرفق والالتزام بالمعاني الوطنية والاجتماعية والحنين إلى الوطن، وجمال الصورة واتساع الخيال.
افتتح الأمسية الشاعر أحمد محمد عبيد بمجموعة من النصوص الجديدة التي رافقها جمال الأداء، وتزاوج الفكرة مع الصورة، والصورة مع الفكرة، فقرأ قصائد: غائب، بعد الحقيقة، ما قالته زرقاء اليمامة، إشراقة، قهوة المساء.
الشاعر يونس ناصر تغنى بالمكان الذي ارتبط به وسكن روحه وجسده، وهام به حباً وحنيناً، مستعرضاً ما يعانيه الوطن من آلام وأحداث وحروب أنهكت الأرض وعذبت الإنسان، فقرأ قصائد: رسالة من تحت الأنقاض، يا أول الحب، برقية إلى سليمان الحلبي.