القاهرة - صوت الامارات
قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، إن مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات ستنظم احتفالية اليوم العالمي للعصا البيضاء الأربعاء 6 نوفمبر، في تمام الساعة 10 صباحًا.
وأكد الفقي، في بيان له اليوم الاثنين، أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية تجاه الفئات المختلفة في المجتمع ومن أبرزهم ذوو الاحتياجات الخاصة، موضحًا أن هذه الاحتفالية سيتم تنظيمها بالتعاون مع المؤسسة الألمانية (هانس زايدل).
من جهته، أكد الدكتور أمجد الجوهري رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة أهمية أنشطة وورش عمل مكتبة طه حسين ودورها الفعّال في المجتمع ، حيث إن المكتبة تعد من المؤسسات الرائدة التي تولي اهتمامًا بهذا المجال على مستوى الوطن العربي.
وتهدف الاحتفالية إلى إلقاء الضوء على مكفوفي مصر لنشر الوعي بحقوقهم، وأهمية استخدام العصا في حياة المكفوفين والسير بها بشكل آمن في طريق ممهد، والمشاكل التي يواجهونها، وحث الجهات المعنية والمجتمع المدني على القيام بدورهم تجاههم.
وتتضمن فعاليات هذا العام مجموعة من الأنشطة التفاعلية بين جميع المشاركين من طلبة مدارس المكفوفين والمبصرين بساحة الحضارات الخارجية (البلازا) بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الطلبة والطالبات المكفوفين المتميزين في المجالات المختلفة خلال الاحتفالية.
وقد بدأت فكرة العصا البيضاء في عام 1921 على يد جيمس بيجز الذي كان يسكن في مقاطعة (بريستول) بإنجلترا، والذي فقد بصره في حادث قضى على عينيه فكان عليه أن يتعايش مع بيئته الجديدة، إلا أنه كان يشعر بالفزع من الدراجات البخارية المارة حول مسكنه، فطلى عصاه باللون الأبيض، فانتبه سائقو الناقلات إليه وخاصة في الليل وحرصوا على مساعدته، وصارت العصا أكثر وضوحا لهم.
وفي عام 1930، طور جورج ليون في أمريكا شكل العصا حيث جعل الطرف السفلي لها لونه أحمر لتكون مميزة، وفي عام 1931 استنبط الدكتور هيربيمومنت طريقة للمشي بالعصا تدرس وتعلم في فرنسا، ثم انتشر هذا الحدث في الجرائد البريطانية مما ساعد على انتشار الفكرة.
وفي مايو1931 أذاع راديو (بي بي سي) البريطاني أن العصا البيضاء تعد رمزا لكل مكفوفي العالم ويجب على كل كفيف أن يستخدمها، ثم بعد ذلك تبنت معظم مراكز تأهيل المكفوفين فكرة العصا البيضاء وعلمت طريقة المشي بها لكثير من المكفوفين على مستوى العالم.
قد يهمك أيضًا :
تقرير "دافوس" يؤكّد أنّ الإمارات تتصدّر قائمة استقرار الاقتصاد الوطني