الهيئة العامة للشئون الإسلامية

أكد المركز الرسمي للإفتاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وجوب صلاة الجمعة إذا وقع يوم عيد في يوم جمعة فاجتمع العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، بدليل قوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»

وشدد المركز على أن القول بأن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة قول غير مسند، وأن المسألة ليست إجماعية ولا منصوصة من قبل الشارع نصًّا صحيحاً، بل النصوص الواردة عن النبي، صلى الله عليه وسلم في سقوط الجمعة ضعيفة، والواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة، وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يقيمها في يوم العيد، يصلي العيد والجمعة، عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعاً بـ«سبح والغاشية» فيها جميعاً.